ورواه عبد الرزاق (3/ 562/ 6695) عن أبي عُبَيْدَةَ بن الجراح ... نحوه.

وفي سنده انقطاع.

16 - باب المريض يؤخذ من أظفاره وعانته

2724 - عن أبي هريرة قال:

ابتاع بنو الحارث بن عامر بن نوفل خُبَيْبًا - وكان خُبَيْبٌ هو قَتَلَ الحارث بن عامر يَوْمَ بدرٍ -، فَلَبِثَ خبيبٌ عندهم أسيرًا، حتى أجمعوا لقتله، فاستعار من ابنة الحارث موسى يَسْتَحِدُّ بها؛ فأعارَتْهُ، فَدَرَجَ بُنَيٌّ لها وهي غافلة، حتى أتته، فوجدته مُخْلِيًا - وهو على فخذه - والموسى بيده! فَفَزِعَتْ فَزْعَةً عَرَفَها، فقال: أتخشَيْنَ أن أقتله؟ ! ما كنت لأفعل ذلك!

(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه البخاري وابن حبان في "صحيحيهما"، وإسناد البخاري عين إسناد المصنف).

إسناده: حدثنا موسى بن إسماعيل: ثنا إبراهيم بن سعد: أخبرنا ابن شهاب: أخبرني عمر بن جارية الثقفي - حليف بني زُهرة، وكان من أصحاب أبي هريرة - عن أبي هريرة.

قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجه البخاري كما يأتي.

وعمر - ويقال: عمرو -: هو ابن أبي سفيان بن أَسِيد.

والحديث أخرجه البيهقي (9/ 146) من طريق المؤلف.

والبخاري (3989) ... بإسناده عينه؛ لكن مطولًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015