"رواه أحمد والطبراني في "الأوسط"، وفيه قصة، وفيه عبيد الله بن الوليد الوَصَّافي، وهو متروك"!

قلت: وهذا وهم آخر من التلميذ؛ فإن الوَصَّافي ليس في إسناد الطبراني! قال في "الأوسط" (رقم 3285 - بترقيمي): حدثنا بكر قال: نا سعيد بن منصور قال: نا صالح بن موسى الطَّلْحِيُّ عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة قال:

بلغ عائشةَ أن ابن عمر يقول: إن موت الفَجْأَةِ سُخْطَةٌ على المؤمنين. فقالت: يغفر الله لابن عمر! إنما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"موت الفجأة تخفيف عن المؤمنين، وسُخْطةٌ على الكافرين"! وقال:

"لم يروه عن عبد الملك إلا صالح"!

قلت: وهو متروك، كما في "التقريب".

وبكر بن سهل ضعيف.

وروى عبد الرزاق (3/ 598/ 6781) عن يحيى بن العلاء عن ابن سابط عن حفصة ابنة عبد الرحمن عن عائشة قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"موت الفجأة تخفيف على المؤمن، وأخذة أسف على الكافر".

وابن العلاء متهم بالوضع؛ فلا يستشهد به.

ونحوه في الضعف: ما روى أحمد (2/ 356) عن إبراهيم بن إسحاق عن سعيد عن أبي هريرة:

أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرَّ بجدار - أو حائط - مائل؛ فأسرع المشي، فقيل له؟ فقال: "إني أكره مَوْتَ الفوات".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015