عبد الله - وهو أبو موسى الحَمَّال -، فمن رجال مسلم وحده، وقد توبع كما يأتي.
والحديث أخرجه البخاري (5659): حدثنا المَكِّيُّ بن إبراهيم ... به أتم منه؛ وفيه قصة مرض سعد في مكة، واستئذانه النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أن يوصيَ بثلثَيْ ماله، فأبى ذلك عليه، وقال له:
"الثلث، والثلث كثير ... " الحديث.
وقد تقدمت بأتم من هذا في "الوصايا" (2550)، لكن من طريق عامر بن سعد عن أبيه، لكن ليس فيه حديث الترجمة، وفيه:
"اللهم! أمضِ لأصحابي هجرتهم ... ".
رواه الشيخان وغيرهما.
وأخرجه مسلم (5/ 72)، وأحمد (1/ 168)، وأبو يعلى (2/ 781) من طريق ثلاثة من ولد سعد، كلهم يحدثه عن أبيه ... بها؛ وفيه:
"اللهم! اشف سعدًا" (ثلاثًا).
وأخرجه البيهقي (3/ 381) من طريق أخرى عن مكي بن إبراهيم ... به.
وقال أحمد (1/ 171): ثنا يحيى بن سعيد عن الجعد بن أوس قال: حدثتني عائشة بنت سعد ... به نحو رواية البخاري عن المكي بن إبراهيم.
والجعد: هو الجعيد - يكبَّر ويصغَّر -، وهو ابن عبد الرحمن بن أوس، نسب إلى جده.