2626 - وفي رواية ثالثة عنه عن عمر قال:
كانت أموال بني النَّضِيرِ مما أفاء الله على رسوله، مما لَمْ يُوجِفِ المسلمون عليه بِخَيْلٍ ولا رِكَابٍ، كانت لرسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خالصًا، يُنْفِقُ على أهل بَيْتِه، (وفي رواية: ينفق على أهله) قُوتَ سنة، فما بقي جُعِلَ في الكُراع، وعُدَّةً في سبيل الله عزَّ وجلَّ (وفي الرواية الأخرى: في الكُرَاعِ والسِّلاحِ).
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه وابن الجارود).
إسناده: حَدَّثَنَا عثمان بن أبي شيجة وأحمد بن عَبْدَةَ - المعنى - أن سفيان بن عيينة أخبرهم عن عمرو بن دينار عن الزهري عن مالك بن أوس بن الحدَثان عن عمر.
قلت: وهذا إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وعلى شرط مسلم من طريق الشيخ الثاني أحمد بن عبدة - وهو الضَّبِّيُّ البصري -.
والحديث أخرجد البخاري (2905 و 4885)، ومسلم (5/ 151)، وابن الجارود (1097)، والبيهقي (6/ 295 - 296) من طرق أخرى عن ابن عيينة ... به.
2627 - عن الزهري قال: قال عمر:
{وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ}؛ قال الزهري: قال عمر: هذه لرسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خاصةً: قُرَى عُرَيْنة: فَدَكَ، وكذا وكذا؛ {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ