وهو لفظ أحمد أيضًا؛ وزاد:
"وأعتق"؛ وكان زوجها حُرًّا؛ فخُيِّرَتْ.
ثم أخرجه هو (6/ 189 - 190)، والترمذي (1256) من طريق عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان ... به نحوه. وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح".
ورواه مسلم (4/ 215) من طريق عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة ... أتم منه؛ وفيه:
"الولاء لمن وَلِيَ النعمة".
ورواه الشيخان وغيرهما من طريق عروة عنها. وهو مخرج في "الإرواء" (1308).
2590 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده:
أن رَيابَ بن حذيفة تَزَوَّجَ امرأة، فَوَلَدَتْ له ثلاثةَ غِلْمَة، فماتت أمُّهم، فورِثوها؛ رِباعَها وولاءَ مواليها، وكان عمروُ بن العاص عَصَبَةَ بَنِيها، فأخرجهم إلى الشام، فماتوا، فَقَدِمَ عمرو بن العاص؛ ومات مَوْلى لها وترك مالًا، فخاصمه إخوتها إلى عمر بن الخطاب، فقال عمر: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ما أَحْرَزَ الولدُ أو الوالدُ؛ فهو لِعَصَبَتِهِ مَنْ كان".
قال: فكتب له كتابًا؛ فيه شهادة عبد الرحمن بن عوف وزيد بن ثابت ورجل آخر.