وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (ص 9 - التازية)، والنسائي أيضًا، والطبراني (11630) من طريقين آخرين عن عمرو بن دينار ... به.
وتابعه يعلى بن مسلم المَكِّيُّ عن عكرمة قال: أنبأنا ابن عباس:
أن سعد بن عبادة - رضي الله عنه - أخا بني ساعدة - توفيت أمُّه وهو غائب، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! إنْ أمِّي توفيت وأنا غائب عنها، فهل ينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟ قال:
"نعم".
قال: فإني أشهدك أن حائطي المِخْرَافَ صدقةٌ عليها.
أخرجه أحمد (1/ 333)، والبخاري (2762)، والبيهقي (6/ 278).
2567 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده:
أن العاصيَ بنَ وائلٍ أوصى أن يُعْتَقَ عنه مئةُ رقبةٍ، وأن هشامًا أعتق عنه خمسين رقبة، فأراد عمرو أن يُعْتِقَ عنه الخمسين البَاقية، فقال: حتى أسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -!
فأتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله! إن أبي أوصى بعتق مئة رقبة، وإن هشامًا أعتق عنه خمسين، وبقيت عليه خمسون رقبة، أفأعتق عنه؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
"لو كان مسلمًا فأعتقتم عنه، أو تصدقتم عنه، أو حججتم عنه؛ بَلَغَهُ ذلك".