ثم أخرجه هو (2057 و 5507)، والنسائي في "الضحايا"، والدارمي (2/ 83)، وابن ماجه (3174) من طرق أخرى عن هشام ... به.

ومالك - وإن توبع على إرساله -؛ فالحكم لمن وصل؛ لأنهم جماعة من الثقات. وقد أشار إلى ذلك البخاريُّ - بقوله عقب رواية سليمان الموصولة -:

"تابعه محمد بن عبد الرحمن وعبد العزيز بن محمد وأسامة بن حفص".

وانظر - إن شئت - لهذا "فتح الباري" (9/ 634)؛ فإنه بين فيه شرط البخاري في الحكم للواصل.

20 - بابٌ في العَتِيرَةِ

2519 - عن نُبَيْشَةَ قال:

نادى رجلٌ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -: إنَّا كنَّا نَعْتِرُ عَتِيرَةً في الجاهلية في رَجَبٍ؛ فما تأمرنا؟ قال:

"اذبحوا لله في أيِّ شهر كان، وَبَرُّوا اللهَ، وأَطْعِمُوا".

قال: إنا كنا نُفْرِعُ فَرَعًا في الجاهلية؛ فما تأمرنا؟ قال:

"في كُلِّ سائمة فَرَعٌ، تغذوه ماشيتك، حتى إذا استحمل - قال نصر: للحجيج -؛ ذبحْتَهُ فتصدقت بلحمه - قال خالد: أحسبه قال: - على ابن السبيل؛ فإنَّ ذلك خَيْرٌ".

قال خالد: قلت لأبي قلابة: كم السائمة؟

قال: مئة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015