وللحديث طرق أخرى عن جابر: عند أحمد (310/ 3 و 358 و 391 و 395 و 399) وأبي عوانة، ولفظه:
كان ينهى أحدَنا إذا جاء من سفره أن يطرق أهله.
وهو رواية لأحمد. وفي طريق آخر له:
نهانا عن الطروق إذا جئنا من السفر.
ومن طرقه: الآتي عند المصنف بعده.
2481 - ومن طريق أخرى عنه اعن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"إن أحسنَ ما دخل الرجلُ على أهله - إذا قدم من سفر - أَوَّلُ الليل".
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجاه بنحوه).
إسناده: حدثنا عثمان بن أبي شيبة: ثنا جرير عن مُغِيرَةَ عن الشعبي عن جابر.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجاه بنحوه كما يأتي.
والحديث أخرجه البخاري (5246)، ومسلم (6/ 55)، وأبو عوانة (5/ 114)، وأحمد (3/ 298 و 355) من طريق شعبة عن سَيَّارٍ عن الشعبي ... نحوه؛ ولفظه:
"إذا دخلت ليلًا؛ فلا تدخل على أهلك، حتى تَسْتَحِدَّ المُغيبَةُ، وتَمْتَشِطَ الشَّعِثَة".