وهذا إن كان ابن عبيد: هو ابن حِسَابٍ البصري.

وإن كان ابن محمد المحاربي الكوفي؛ فليس من رجال مسلم، وإن كان ثقة، ولم يتعين أيهما المراد عندي؛ لأنهما كليهما يرويان عن ابن ثور، ويروي عنهما المؤلف، كما في "التهذيب". والله أعلم.

وقد أعاده المصنف بطرف من الحديث في "السنة" قبيل "باب في فضل أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".

والحديث أخرجه البيهقي (9/ 228) من طريق المؤلف.

ثم أخرجه (9/ 218 - 221)، والبخاري (1694 و 1695 و 1811 و 2731 و 2732)، وعبد الرزاق (9720)، وعنه ابن الجارود (505)، وأحمد (4/ 328 - 332) من طرق أخرى عن معمر ... به مطولًا ومختصرًا.

ثم أخرجه البخاري (2711 و 2712 و 4178 و 4149 و 4185 و 4181)، والبيهقي (9/ 223 و 228 - 229) من طرق أخرى عن الزهري ... ببعضه.

ورواه أحمد (4/ 323) من طريق محمد بن إسحاق عن الزهري ... مطولًا، وصرح بالتحديث في "السيرة" (3/ 356).

وعزاه المنذري (4/ 77) لمسلم أيضًا، وهو من أوهامه!

2471 - وفي رواية عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم:

أنهم اصطلحوا على وضع الحرب عشر سنين، يأمن فيهن الناس، وعلى أن بيننا عَيْبَةً مَكْفُوفةً، وأنه لا إسلال ولا إغلال.

(قلت: حديث حسن).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015