قلت: وهذا سند صحيح على شرط مسلم؛ وقد أخرجه كما يأتي.

وعلي: هو ابن عبد الله البَارِقِيُّ.

والحديث أخرجه مسلم (4/ 104)، والنسائي في "التفسير"، و "اليوم والليلة" من "الكبرى" -كما في "التحفة" (6/ 16) -، وابن خزيمة (2542)، وأحمد (2/ 150) من طرق عن عبد الرزاق ... به؛ دون قوله: وكان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وجيوشه ... إلخ.

وهكذا هو في "مصنف عبد الرزاق" (9232).

وقد توبع؛ فرواه ابن خزيمة في "صحيحه" (2542) من طريقين آخرين عن ابن جريج ... به.

وقد توبع ابن جريج، فقال الطيالسي في "مسنده" (1931): حدثنا حماد بن سلمة عن أبي الزبير ... به دون الزيادة.

ومن هذا الوجه: أخرجه الترمذي (3444)، والدارمي (2/ 287)، وأحمد (2/ 144) من طرق أخرى عن حماد ... به. وقال الترمذي:

"حسن غريب من هذا الوجه".

قلت: ولابن عمر حديث آخر من رواية نافع عنه فيما كان يقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إذا قَفَلَ من حج أو عمرة، فيه التكبير على كل شَرَفٍ ثلاثًا، وقوله: "آيبون ... " دون قوله: وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وجيوشه ... إلخ.

فانقدح في النفس أن هذه الزيادة مدرجة في الحديث، ليست من قول ابن عمر؛ لتفرد المؤلف بها عن شيخه الحسن بن علي -وهو الحُلْواني-، وهو ثقة حافظ؛ فهي شاذة، لا سيما قوله فيها: "فوضعت الصلاة على ذلك"! فإني لا أعرف لها شاهدًا؛ بخلاف التكبير والتسبيح، فيشهد له حديث جابر رضي الله عنه قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015