وكذلك أخرجه أحمد (2/ 316)، ومسلم (3/ 91)، والبيهقي (4/ 303)، وابن حبان (955) عن عبد الرزاق.
وتابعه عبد الله -وهو ابن المبارك-: أخبرنا معمر ... دون الشطر الآخر: أخرجه البخاري (9/ 241).
ثم أخرجه من طريق الأعرج عن أبي هريرة ... بتمامه.
وأخرجه الترمذي (782)، والنسائي في "الكبرى" (ق 63/ 2)، وابن خزيمة (2168) من هذا الوجه ... دون الشطر الآخر. وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح"؛ وذكروا فيه رمضان.
وقد جاء ذكره في أحاديث أخرى، أظن أني خرجتها في "الإرواء" (2004)، وراجع "الترغيب"، والحديث الآتي.
2122 - عن أبي سعيد قال:
جاءتِ امرأةٌ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ونحن عنده، فقالت: يا رسول الله! إن زوجي صَفْوانَ بن المُعَطَّلِ يضربني إذا صَلَّيْتُ، ويُفَطِّرني إذا صُمْتُ، ولا يصلِّي صلاةَ الفجر حتى تَطْلُعَ الشمس؟ ! قال: وصفوان عنده. قال: فسأله عَمَّا قالت؟ فقال: يا رسول الله! أمَّا قولها: يضربني إذا صليت؛ فإنها تقرأ بسورتين وقد نهيتها! قال: فقال:
"لو كانت سورةً واحدةً؛ لَكَفَتِ الناسَ".
وأما قولها: يُفَطِّرُني؛ فإنها تنطلق فتصوم، وأنا رجل شابٌّ فلا أصبر! فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: