(1/ 329)، وابن خزيمة (1945 و 1950)، والبيهقي (4/ 222).
وأما عراك بن مالك؛ فوصله النسائي -كما في "الفتح" (4/ 131) -؛ والظاهر أنه يعني في "سننه الكبرى"؛ وإلا فـ "السنن الصغرى" ليس فيها هذا الحديث مطلقًا!
وأما زيادة الأوزاعي؛ فيأتي الكلام عليها بعده.
2070 - قال أبو داود: "زاد فيه الأوزاعي: "واستغفر الله" ... ".
(قلت: حديث صحيح. وأخرجه ابن خزيمة في "صحيحه، وابن حبان).
قلت: وصله البيهقي (7/ 393) من طريق مسروق بن صَدَقَةَ عن الأوزاعي عن الزهري: حدثني حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة ... بالحديث؛ وفي آخره الزيادة، وقال:
"وكذلك رواه دُحَيْمٌ عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي. وكذلك رواه الهِقْلُ ابن زياد عن الأوزاعي".
قلت: وكأنه يعني أصل الحديث دون الزيادة.
وتابعه عليها عُقَيْلٌ عن ابن شهاب ... به: أخرجه ابن خزيمة (1949) بإسناد فيه ضعف؛ كما بينته في تعليقي عليه.
وتقويها: متابعة هشام بن سعد الآتية بعد حديث.
ورجال البيهقي ثقات؛ غير مسروق (كذا! والصواب: مسرور) بن صدقة الدمشقي، ترجمه ابن عساكر (16/ 207 / 1) برواية جمع عنه، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.