"صحيح الإسناد"! ووافقه الذهبي!

وعلقه البخاري (9/ 395) على ابن أبي الزناد، وقوّاه الحافظ، فقال (9/ 396):

"تنبيه: طعن أبو محمد بن حزم في رواية ابن أبي الزناد المعلقة، فقال: عبد الرحمن بن أبي الزناد ضعيف جدًّا. وحكم على روايته هذه بالبطلان. وتُعُقِّبَ بأنه مختلف فيه، ومن طعن فيه لم يذكر ما يدل على تركه، فضلًا عن بطلان روايته، وقد جزم يحيى بن معين بأنه أثبت الناس في هشام بن عروة، وهذا من روايته عن هشام".

1985 - وفي رواية عنه:

أنه قيل لعائشة: ألم تَرَي إلى قول فاطمة؟

قالت: أمَا إنه لا خَيْرَ لها في ذِكْرِ ذلك!

(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين، وقد أخرجاه).

إسناده: حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عروة بن الزبير.

قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجاه كما يأتي.

والحديث أخرجه البيهقي (7/ 432) من طريق أخرى عن محمد بن كثير وغيره ... به.

ثم أخرجه البخاري (9/ 395)، ومسلم (4/ 200) من طريق عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان ... به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015