ويشهد له: أنه رواه جمع آخر عن قتادة ... به مرفوعًا: أخرجه مسلم والترمذي (1183) -وقال: "حديث حسن صحيح"-، والنسائي أيضًا، وابن ماجة (1/ 690)، وابن أبي شيبة (5/ 53)، والبيهقي (7/ 350)، وأحمد (2/ 393 و 425 و 474 و 481 و 491)؛ وزاد ابن ماجة:
"وما استكرهوا عليه"!
وهي زيادة شاذة، لكن لها شواهد فراجع "الإرواء" (82).
1916 - عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ:
"إن إبراهيم لم يكذب قطُّ إلا ثلاثًا: اثنتان في ذات الله تعالى: قوله: (إني سقيم)، وقوله: (بل فعله كبيرهم هذا). وبينما هو يسير في أرض جَبَّارٍ من الجبابرة؛ إذ نزل منزلًا، فأُتِيَ الجَبارُ، فقيل له: إنه نزل ها هنا رجل معه امرأة هي أحسن الناس. قال: فأرسل إليه، فسأله عنها؟ فقال: إنها أختي. فلما رجع إليها قال: إن هذا سألني عنك؟ فأنبأته أنك أختي، وإنه ليس اليوم مسلم غيري وغيرك، وإنك أختي في كتاب الله؛ فلا تُكَذِّبيني عنده ... " وساق الحديث.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه بتمامه، والترمذي مختصرًا؛ وصححه).
إسناده: حدثنا ابن المثنى: ثنا هشام عن محمد عن أبي هريرة.
قال أبو داود: "روى هذا الخبَر: شعيبُ بن أبي حمزة عن أبي الزناد عن