وأخرجه أحمد (1/ 25)، والحميدي (28) -وعنه البخاري (1/ 6)، والبيهقي (7/ 341) - قالا: ثنا سفيان ... به.

وأخرجه مسلم (6/ 48)، وابن الجارود (64) من طرق أخرى عن سفيان ... به -وهو ابن عيينة-.

ثم أخرجه أحمد (1/ 43)، والبخاري (1/ 111 و 7/ 180 و 9/ 94 و 11/ 484 و 12/ 275)، ومسلم، والترمذي (1647)، والنسائي (1/ 24 و 2/ 101)، وابن ماجة (2/ 556)، والدارقطني (ص 19)، والبيهقي أيضًا من طرق أخرى عن يحيى بن سعيد ... به. وقال الترمذي:

"هذا حديث حسن صحيح، ولا نعرفه إلا من حديث يحيى بن سعيد الأنصاري. قال عبد الرحمن بن مهدي: ينبغي أن نضع هذا الحديث في كل باب".

1912 - عن عبد الله بن كعب -وكان قائد كعب من بنيه حين عَمِيَ- قال: سمعت كعب بن مالك ... فساق قصته في تبوك (?)؛ قال:

حتى إذا مضت أربعون من الخمسين؛ إذا رسول رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يأتي، فقال: إن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، يأمرك أن تعتزل امرأتك. قال: فقلت: أُطَلِّقها أم ماذا أفعل؟ قال: لا؛ بل اعتزلها فلا تقربها. فقلت لا مرأتي: الْحَقِي بأهلك فكوني عندهم؛ حتى يقضيَ الله سبحانه في هذا الأمر.

(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وقد أخرجه في "صحيحه" بأحد إسنادي المصنف بتمام القصة، وكذا أخرجه البخاري من طريق أخرى).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015