فَقَدِمْنا الشام؛ فوجدنا مراحيض قد بنيت قِبَل القبلة؛ فكنا ننحرف عنها ونستغفر الله.
(قلت: إسناده على شرط البخاري. وقد أخرجه هو ومسلم وأبو عوانة في "صحاحهم").
إسناده: ثنا مسدد بن مُسَرْهَد: ثنا سفيان عن الزُّهْري عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي أيوب.
وهذا إسناد على شرط البخاري.
وقد أخرجه في "صحيحه" (1/ 396): ثنا علي بن عبد الله قال: ثنا سفيان به.
وكذلك أخرجه مسلم، وأبو عوانة في "صحيحه" (1/ 199)، والنسائي والترمذي والدارمي والبيهقي، وأحمد (5/ 421) من طرق عن سفيان بن عيينة به. وقال الترمذي -أنّه-:
"أحسن شيء في هذا الباب".
ثمّ أخرجه البخاري والنسائي وابن ماجة، وأحمد (5/ 416 و 417 و 421) من طرق أخرى عن الزهري به.
وللحديث إسنادان آخران عن أبي أيوب:
أخرج أحدهما مالك (1/ 199)، ومن طريقه النسائي، وأحمد عنه (5/ 414) عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن رافع بن إسحاق -مولى لآل الشفاء- عنه.