خرجتها في "الإرواء" (1876)، وصححه الترمذي من طريق مالك هذه.

وابن الجارود من طريق أخرى.

1795 - عن أم سلمة:

أن أم حبيبة قالت: يا رسول الله! هل لك في أختي؟ قال:

"فَأفْعَلُ ماذا؟ ". قالت: فتنكحها. قال:

"أختك؟ ". قالت: نعم. قال:

"أوَ تُحِبِّينَ ذلك؟ ! ".

قالت: لستُ بمُخْلِيَةٍ بك، وأحَبُّ مَنْ شَرِكَنِي في خيرٍ أختي! قال: "فإنها لا تَحِلُّ لي".

قالت: فوالله! لقد أُخْبِرْتُ بأنك تَخْطُبُ دُرّة -أو ذَرَّةَ؛ شك زهير- بنت أبي سلمة؟ ! قال:

"بنت أم سلمة؟ ". قالت: نعم. قال:

"أما والله! لو لم تكن ربيبتي في حجري؛ ما حَلَّتْ لي؛ إنها ابنة أخي من الرضاعة، أرضعتني وأباها ثُوَيبَةُ، فلا تَعْرِضْنَ عليَّ بناتِكُنَّ ولا أخَوَاتِكُنَّ".

(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه. وصححه ابن الجارود).

إسناده: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي: ثنا زهير عن هشام بن عروة عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015