1783 - قال مالك:
لا ينبغي لأحد أن يجاوز المُعَرَّسَ إذا قَفَلَ راجعًا إلى المدينة؛ حتى يصلي ما بدا له؛ لأنه بلغني:
أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عَرَّس به.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين مقطوعًا).
إسناده: حدثنا القعنبي قال: قال مالك ...
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرطهما.
وهو في "الموطأ" عقب الحديث الذي قبله.
1784 - سمعت محمد بن إسحاق المدني قال: المُعَرَّس: على ستة أميال من المدينة.
(قلت: محمد بن إسحاق هذا: هو المُسَيَّبِيُّ، ثقة من شيوخ مسلم).
أخرجه البيهقي (5/ 245) من طريق المصنف.
(فائدة): المعرس: مكان معروف بذي الحليفة، قال الحافظ:
"وكل من الشجرة والمعرس على ستة أميال من المدينة، لكن المعرس أقرب، وهو وادي العقيق، وهو بقرب البقيع، بينه وبين المدينة أربعة أميال".
آخر كتاب "المناسك" من "صحيح أبي داود"
وكان الفراغ منه قُبَيْلَ صُبْحِ عرفة بساعتين من يوم الاثنين 9/ 12 / 1394 هـ