1752 - عن عائشة [قالت]:
إنما نزل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ المُحَصَّبَ ليكون أسمح لخروجه، وليس بسنةٍ؛ فمن شاء نزله، ومن شاء لم ينزله.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه. وصححه الترمذي).
إسناده: حدثنا أحمد بن حنبل: ثنا يحيى بن سعيد عن هشام عن أبيه عن عائشة.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجاه كما يأتي.
والحديث في "المسند" (6/ 190) ... بهذا المسند والمتن.
وأخرجه البيهقي (5/ 161) عن المصنف.
ثم أخرجه هو، والبخاري (3/ 466)، ومسلم (4/ 85)، والترمذي (923) -وقال: "حديث حسن صحيح"-، وابن ماجة (2/ 251)، وأحمد أيضًا (6/ 41 و 207 و 230) من طرق أخرى عن هشام بن عروة ... به.
وتابعه الزهري: وأخبرني عروة عنها:
أنها لم تكن تفعل ذلك، وقالت: إنما نزله رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ؛ لأنه كان منزلًا أسمح لخروجه.
أخرجه أحمد (6/ 225)؛ وسنده صحيح على شرط الشيخين.