(3/ 326) من طرق أخرى عن أسامة بن زيد ... به.

1694 - عن عمر بن الخطاب قال:

كان أهل الجاهلية لا يُفِيضونَ حتى يَرَوا الشمس على ثَبِيرٍ، فخالفهم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فدفع قبل طلوع الشمس.

(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين، وأخرجه البخاري. وقال الترمذي: "حسن صحيح").

إسناده: حدثنا ابن كثير: ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال: قال عمر بن الخطاب ...

قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وأبو إسحاق -وهو السبيعي- وإن كان اختلط؛ فقد سمع منه سفيان -وهو الثوري- قبل الاختلاط، وقد صَرَّحَ في رواية شعبة الآتية بالتحديث.

والحديث أخرجه الطحاوي (1/ 413)، وأحمد (1/ 29 و 39 و 42 و 54) من طرق أخرى عن سفيان ... به؛ وزاد في رواية.

وكانوا يقولون: "أشرق ثَبِيرُ! كيما نُغِير".

وتابعه شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت عمرو بن ميمون ... به: أخرجه البخاري (3/ 418)، والنسائي (2/ 48 - 49)، والطيالسي (1/ 222)، وعنه الترمذي (896)، وكذا البيهقي (5/ 124)، وأحمد (1/ 14 و 50).

ورواه الدارمي (2/ 59)، وابن ماجة (2/ 241)، والطحاوي من طريقين آخرين عن أبي إسحاق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015