58 - باب الوقوف بعرفة

1668 - عن عائشة قالت:

كانت قريش ومَنْ دَانَ لِينَهَا يقفون بالمزدلفة، وكانوا يُسَمَّوْنَ (الحُمْسَ)، وكان سائرُ العربِ يقفون بعرفة. قالت: فلما جاء الإسلام؛ أمر الله تعالى نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أن يأتي عرفاتِ، فيقف بها، ثم يُفِيضَ منها، فذلك قوله تعالى: (ثم أفيضوا من حيثُ أفاض الناسُ).

(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وقد أخرجه هو والبخاري. وصححه الترمذي).

إسناده: حدثنا هَنَّاد عن أبي معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة.

قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ غير هَنَّاد -وهو ابن السَّرِيِّ التميمي الكوفي-، فهو على شرط مسلم، وقد أخرجه هو والبخاري على ما يأتي.

والحديث أخرجه مسلم (4/ 43)، والنسائي (2/ 45)، والبيهقي (5/ 113) من طرق أخرى عن أبي معاوية ... به.

ومسلم أيضًا، والبخاري (8/ 150)، والترمذي (884) -وقال: "حديث حسن صحيح"-، وابن حبان (1720 - موارد)، والبيهقي أيضًا من طرق أخرى عن هشام بن عروة ... به؛ ولفظ ابن حبان: منى .. مكان: المزدلفة! وهو شاذ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015