وأخرجه ابن ماجة (2/ 227) من طريقين آخرين عن يحيى بن أبي إسحاق وحميد ... به نحوه.
وابن الجارود (430)، وابن حبان (991)، والبيهقي أيضًا (5/ 40)، والحاكم (6/ 472) عن حميد وحده.
وهو رواية لأحمد (3/ 111 و 182)، وإسناده ثلاثي صحيح.
وله طرق أخرى عن أنس ... مطولًا ومختصرًا: عند مسلم (4/ 52)، والنسائي، وابن الجارود (431)، وابن حبان (989 و 992)، وأحمد (3/ 183 و 207).
وله طريق أخرى عند البخاري، ويأتي بعده.
1576 - ومن طريق أخرى عنه:
أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بات بها -يعني: بذي الحليفة- حتى أصبح، ثم ركب، حتى استوت به البيداء؛ حمد الله وسبَّح وكبر، ثم أهل بحج وعمرة، وأهلَّ الناس بهما، فلما قدمنا أمَرَ الناسَ فحَلُّوا، حتى إذا كان يوم التروية؛ أهلَّ بالحج، ونَحَرَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ سَبْعَ بَدَنَاتٍ بيده قِيامًا.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه البخاري بإسناده ومتنه، وابن حبان قدومَ مكة).
إسناده: حدثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل: ثنا وُهَيْب: ثنا أيوب عن أبي قلابة عن أنس.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجه البخاري كما يأتي.
والحديث أخرجه البيهقي (5/ 9) من طريق المصنف.