فإنه على شرط البخاري؛ وهذا بالنسبة لطريق القاسم بن محمد، وقد تقدمت قبل حديث من طريق أخرى عنه.

وأما طريق إبراهيم -وهو ابن يزيد النخعي-؛ فهو منقطع؛ لأنه لم يَلْقَ عائشة رضي الله عنها، وقد ثبت أنه تلقاه عن الأسود عنها، كما تقدم في الحديث (1540)، فلا نعيد تخريجه، وإن كان هناك مختصرًا، وهنا مطول، لكن ليس فيه ذكر الغنم كما هناك، وهو متفق عليه كما عرفت مما سبق.

وقد أخرجه أحمد (6/ 91 و 171 و 191 و 212 و 218 و 224 و 250 و 262) من طرق أخرى عن إبراهيم عن يزيد ابن الأسود ... به.

18 - باب في ركوب البُدْن

1544 - عن أبي هريرة:

أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ رأى رجلًا يَسُوقُ بَدَنَةً، فقال:

"اركبا". قال: إنها بَدَنةٌ! فقال:

"اركبها ويلك! " في الثانية أو الثالثة.

(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه. وصححه ابن الجارود).

إسناده: حدثنا القعنبي عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة.

قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجاه كما يأتي.

والحديث في "الموطأ" (1/ 341) ... بهذا الإسناد والمتن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015