ثم أخرجه مسلم والنسائي، والترمذي (906) -وقال: "حديث حسن صحيح"-، وابن ماجة (2/ 264)، وأحمد (1/ 344 و 372) عن هشام الدَّسْتَوَائي عن قتادة ... به.
وفي رواية النسائي من طريق شعبة:
أمر ببدنته فأشعرها.
وهي لابن خزيمة (2575).
1539 - عن المِسْوَرِ بن مَخْرَمَةَ ومروان بن الحكم: أنهما قالا:
خرج رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عام الحديبية، فلما كان بذي الحليفة؛ قلَّد الهدي وأشعره، وأحرم.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه البخاري).
إسناده: حدثنا عبد الأعلى بن حماد: ثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجه البخاري كما يأتي.
والحديث أخرجه البيهقي (5/ 231 و 235)، والبخاري (7/ 358)، وأحمد (4/ 328) من طرق أخرى عن سفيان ... به.
وتابعه معمر عن الزهري ... به: أخرجه البخاري (3/ 427)، والنسائي (2/ 21)، وأحمد (4/ 327 و 328)، والمصنف في آخر "الجهاد" رقم (2470) مطولًا.