فالإسناد صحيح؛ لولا الانقطاع بين سعيد وسعد كما تقدم، وكذلك بينه وبين الحسن -وهو البصري-؛ فإنه لم يدركه أيضًا.
والحديث أخرجه الحاكم (1/ 414)، وعنه البيهقي (4/ 185) من طريق أخرى عن ابن عرعرة ... به.
وتابعه عفان: ثنا شعبة ... به: أخرجه البيهقي.
وتابعه هشام صاحب الدَّسْتَوَائِيُّ عن قتادة عن سعيد وحده.
أخرجه ابن ماجة (2/ 394)، وابن خزيمة في "صحيحه" (ق 252/ 1)، وعنه ابن حبان (858).
وأخرجه أحمد (5/ 284) عن المبارك عن الحسن وحده.
وهو رواية له من طريق شعبة عن قتادة قال: سمعت الحسن ... به.
وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة، مخرج في "التعليق الرغيب" (2/ 52 - 53)؛ فهو به حسن.
1476 - ومن طريق رجل عن سعد بن عبادة: أنه قال:
يا رسول الله! إن أم سعد ماتت؛ فأيُّ الصدقةِ أفضلُ؟ قال: "الماء".
قال: فحفر بئرًا وقال: هذه لأم سعد.
(قلت: حديث حسن، وقد صححه من ذكرنا آنفًا).
إسناده: حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن رجل.