(328)، والحاكم (2/ 142) من طرق أخرى عن معاذ بن هشام ... به. وقال الحاكم:

"صحيح على شرطهما"، ووافقه الذهبي. وصححه العراقي (1/ 295)، ومن قبله النووي في "الرياض" (رقم 993 - بتحقيقي).

366 - باب في الاستخارة

1376 - عن جابر بن عبد الله قال:

كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يعلِّمنا الاستخارة؛ كما يعلمنا السورة من القرآن، ويقول لنا:

"إذا همَّ أحدكم بالأمر؛ فليركع ركعتين من غير الفريضة، وليقل:

اللهم! إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم؛ فإنك تَقْدِرُ ولا أقْدِرُ، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب. اللهم! فإن كنت تعلم أن هذا الأمر -يُسَمِّيهِ بِعَيْنِهِ الذي يريد- خيرٌ لي في ديني ومعاشي ومعادي وعاقبة أمري؛ فاقدُره لي، ويسِّرْهُ لي، وباركْ لي فيه. اللهم! وإن كنت تعلمه شَرًّا لي -مثل الأول-؛ فاصرفْني عنه، واصرفْهُ عني، واقدرْ لي الخير حيثُ كان، ثم رَضِّنِي به. -أو قال: عاجل أمري وآجله-".

(قلت: إسناده صحيح على شرط البخاري. وأخرجه في "صحيحه" وكذا ابن حبان).

إسناده: حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي وعبد الرحمن بن مقاتل خال القعنبي ومحمد بن عيسى -المعنى واحد- قالوا: ثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي: حدثني محمد بن المنكدر: أنه سمع جابر بن عبد الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015