وأخرجه النسائي أيضًا، والحاكم، وابن ماجة (1342)، وابن حبان (660)، وأحمد (4/ 285 و 296) من طرق أخرى عن طلحة ... به.

وكذا رواه الدارمي (2/ 274).

وأخرجه أيضًا -ومن طريقه- الحاكم (1/ 575) عن راذان أبي عمر عن البراء بن عازب ... به مرفوعًا؛ بلفظ:

"حسِّنوا القرآن بأصواتكم؛ فإن الصوتَ الحسنَ يزيد القرآن حُسْنًا".

قلت: وإسناده صحيح على شرط مسلم. وسكت عليه الحاكم! وذكر له متابعين آخرين عن البراء.

ورواه أبو نعيم في "الحلية" (5/ 27) من طريق أخرى عن طلحة بن مُصَرِّفٍ ... به، وقال:

"رواه الجم الغفير عن طلحة بن مصرف ... "، ثم سماهم؛ فبلغ عددهم ثلاثين شخصًا ونَيِّفًا.

ثم روى له (7/ 139) شاهدًا من حديث عائشة.

وله شاهد آخر من حديث أبي هريرة ... مرفوعًا.

أخرجه ابن حبان (661)؛ وإسناده صحيح.

ورواه البخاري أيضًا عنه؛ ولكنه خطأ من بعض رواته، كما كنت بينته في "صفة الصلاة"، ولذلك لم أستجز عزو الحديث فيما سبق البخاري، خلاقًا لبعض الناقدين الحاقدين، أو الغافلين الذين لا تحقيق عندهم سوى تسويد السطور، وحشوها ببيان اسم الكتاب والباب والجزء والصفحة؛ مما صار في استطاعة كل مثقف، بعد طبع الفهارس الكثيرة لكتب السنة المطهرة. ولو كان من أبعد الناس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015