قال أبو داود: "وحديث سفيان موقوف".

قلت: كل من الموقوف والمرفوع صحيح الإسناد على شرط مسلم، ومَنْ رَفَعَ معه زياده؛ فيجب قبولها منه؛ لأنه ثقة، ألا وهو الأعمش، وقد توبع كما خرجته في "الروض النضير" (962).

والحديث أخرجه الحاكم من طريق عبيد الله بن موسى ... به.

وابن ماجة (1335) عن الوليد بن مسلم: ثنا شيبان أبو معاوية ... به. وقال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين"! ووافقه الذهبي!

وفيه أن الأغر -وهو أبو مسلم المدني -إنما أخرج له البخاري في "الأدب المفرد".

وقد صحح الحديث أيضًا من ذكرناه آنفًا تحت نص الحديث، وخرجته عنهم في "التعليق الرغيب" (1/ 217).

وعزاه المنذري لابن حبان أيضًا في "صحيحه"! ولم أره في "الموارد"!

ثم وجدته فيه (رقم 645) من طريق أخرى أيضًا عن عبيد الله بن موسى.

308 - باب النعاس في الصلاة

1183 - عن عائشة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قال:

"إذا نَعَس أحدُكم في الصلاة؛ فَلْيَرْقُدْ حتى يذهب عنه النوم؛ فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس؛ لعلَّه يذهب يستغفرُ فيَسُبَّ نفسَهُ".

(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه وكذا أبو عوانة في "صحاحهم". وصححه الترمذي).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015