طويلا قائمًا، وليلًا طويلًا جالسًا؛ فإذا قرأ وهو قائم؛ ركع وسجد وهو قائم، وإذا قرأ وهو قاعد؛ ركع وسجد وهو قاعد، وكان إذا طلع الفجر صلى ركعتين، ثم يخرج فيصلي بالناس صلاة الفجر صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.

(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وقد أخرجه في "صحيحه"، ورواه أبو عوانة في "صحيحه" أيضًا عن المصنف، والترمذي مختصرًا، وقال: "حديث حسن صحيح").

إسناده: حدثنا أحمد بن حنبل: ثنا هشيم: أخبرنا خالد. (ح) وثنا مسدد: ثنا يزيد بن زريع: ثنا خالد -المعنى- عن عبد الله بن شقيق.

قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم؛ وقد أخرجه كما يأتي.

والحديث أخرجه أبو عوانة (2/ 262)، والبيهقي (2/ 471 - 472) من طريق المصنف.

وأحمد في "المسند" (6/ 30).

وأخرجه مسلم (2/ 162): حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا هشيم عن خالد ... به.

ففي رواية "المسند" فائدة هامة، وهي تصريح هشيم بالتحديث؛ فإنه كان يدلس!

وأخرجه الترمذي (2/ 213) من طريق أخرى عن هشيم: أخبرنا خالد ... به مقتصرًا على الصلاة قائمًا وقاعدًا.

وكذا رواه النسائي (1/ 244) من طرق أخرى عن عبد الله بن شقيق ... به أخصر منه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015