ورواية أيوب مضت برقم (1090)، وذكرت هناك رواية أسلم عند البخاري.
ورواية ابن دينار وغيره تأتي برقم (1101 - 1103).
والحديث أخرجه الدارقطني (1/ 151) من طريق المصنف ومن طريق غيره عن محمد بن فضيل.
ومن طريق أخرى عن الفُضَيْل بن غزوان عن نافع وحده.
وأخرجه هو، والطحاوي (1/ 97)، والبيهقي (3/ 160) من طرق أخرى عن ابن جابر عن نافع ... به نحوه.
1098 - قال أبو داود: "ورواه عبد الله بن العلاء عن نافع قال: حتى إذا كان عند ذهاب الشفق؛ نزل فجمع بينهما".
(قلت: هذا هو المحفوظ عن نافع عن ابن عمر: أن جمعه بين الصلاتين كان حقيقيًّا لا صُورِيًّا).
لم أجد من وصله! وعبد الله بن العلاء -وهو ابن زَبْرٍ- ثقة.
وقد تابعه جماعة من ثقات أصحاب نافع على هذا اللفظ. خلافًا للفظ ابن فضيل وابن جابر كما تقدم قبله، وقد ذكرت هناك أسماء بعضهم. ومنهم عبيد الله ابن عمر قال: أخبرني نافع: أن ابن عمر كان إذا جَدَّ به السير؛ جمع بين المغرب والعشاء بعد أن يغيب الشفق، ويقول:
إن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كان إذا جَدَّ به السير؛ جمع بين المغرب والعشاء.
أخرجه مسلم (2/ 150)، وأحمد (2/ 4 و 54).