لكن الفضل أوثق منه، وقد وصله، وهي زيادة منه، فهي مقبولة، وقد شرحت هذا في "إرواء الغليل" (629).

والحديث أخرجه النسائي (1/ 233)، وابن ماجة (1/ 389)، والفريابي (رقم 10)، وابن الجارود (264)، والدارقطني (ص 182)، والحاكم (1/ 295)، والبيهقي (3/ 301)، وقال الحاكم:

"صحيح على شرط الشيخين"، ووافقه الذهبي.

254 - باب الخروح إلى العيد في طريق ويرجع في طريق

1049 - عن ابن عمر:

أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أخذ يوم العيد في طريق، ثم رجع في طريق آخر.

(قلت: حديث صحيح. وأخرج البخاري معناه عن جابر).

إسناده: حدثنا عبد الله بن مسلمة: ثنا عبد الله -يعني: ابن عمر- عن نافع عن ابن عمر.

قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ غير عبد الله بن عمر -وهو العمري المكبَّر-، وهو ضعيف.

ووقع في بعض نسخ الكتاب: عبيد الله بن عمر! مصغرًا! وهو خطأ.

لكن الحديث صحيح؛ فإن له شواهد صحيحة، خرجتها في "الإرواء" (637).

والحديث أخرجه ابن ماجة (1/ 391)، والحاكم (1/ 296)، والبيهقي (3/ 309)، وأحمد (2/ 109) من طرق عن عبد الله بن عمر ... به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015