وقال: "وبارك"، ولم يقل: "اللهم! بارك".

وهي موافقة لرواية الشيخين عن مسعر؛ إلا أنهما قالا: "اللهم بارك" كما تقدم؛ وهو الأرجح، وكذا إثبات "آل" في الموضعين هو الأصح.

900 - عن أبي حميد الساعدي: أنهم قالوا:

يا رسول الله! كيف نصلي عليك؟ قال:

"قولوا: اللهم! صلِّ على محمد وأزواجه وذريته، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذريته، كما باركت على ال إبراهيم؛ إنك حميد مجيد".

(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه وكذا أبو عوانة في "صحاحهم").

إسناده: حدثنا القعنبي عن مالك. (ح) وثنا ابن السَّرْحِ: أخبرنا ابن وهب: أخبرني مالك عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن عمرو بن سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ أنه قال: أخبرني أبو حميد الساعدي.

قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجاه كما يأتي.

والحديث أخرجه البخاري (8/ 65): حدثنا عبد الله بن مسلمة ... به؛ وعبد الله هذا: هو القعنبي.

والبيهقي (2/ 150 - 151) من طريق إسماعيل القاضي: ثنا عبد الله بن مسلمة ... به.

والطحاوي في "المشكل" (3/ 74): حدثنا يونس قال: ثنا ابن وهب ... به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015