يأتي.

ومطرف: هو ابن عبد الله بن الشِّخِّيرِ.

والحديث أخرجه مسلم (2/ 51)، وأبو عوانة، والنسائي (1/ 160 - 161 و 170)، وابن نصر (75)، والطحاوي (1/ 138)، والبيهقي (2/ 87)، وأحمد (6/ 35 و 94 و 115 و 148 و 149 و 176 و 193 و 200 و 244 و 266) من طرق عن قتادة ... به. وزاد أحمد في رواية له عن يحيى: ثنا سعيد عن قتادة ... : ثلاث مرات. ثم شك يحيى في ثلاث.

لكن لفظ: (ثلاث) له شواهد كثيرة، ولذلك كنت ذكرته في "صفة الصلاة"؛ ورددت على من أنكر ورودها، وعند المؤلف وحده شاهدان، أحدهما: عن عقبة بن عامر، والآخر: عن ابن مسعود، وفي إسنادهما ضعف؛ ولذلك أوردتهما في الكتاب الآخر (152 - 153 و 155)، وعند الدارقطني (1/ 341 / 1 و 5 و 6 و 7 و 8)، وأحدهما في "صحيح ابن خزيمة" (604).

وآخر من حديث جبير بن مُطْعِم: رواه البزار (1/ 261 / 537)، وأشار إلى تقويته الهيثميُّ في "المجمع" (2/ 128)! وأخطأ، كما بينته في التعليق على "كشف الأستار".

ثم روى له شاهدًا آخر من حديث أبي بكرة.

وإسناده حسن؛ إن كان عبد الرحمن بن بَكَّار بن عبد العزيز بن أبي بكرة صالحَ الحديث، كما قال البزار؛ فإني لم أجد أحدًا ذكره!

وفي الباب آثار موقوفة كثيرة، فانظر -إن شئت- مصنف ابن أبي شيبة" (1/ 249 - 250).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015