925 - من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: "إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبض وهو ابن ثلاث وستين" (?).
وقال الحافظ في الفتح: 8/ 151: والحاصل أن كل من روى عنه من الصحابة ما يخالف المشهور -وهو ثلاث وستون- جاء عنه المشهور، وهم ابن عباس وعائشة وأنس ولم يختلف على معاوية أنه عاش ثلاثًا وستين، وبه جزم سعيد بن المسيب والشعبي ومجاهد، وقال أحمد: وهو المثبت عندنا).
وقال الحافظ ابن كثير في السيرة: 4/ 515 "ورواية الجماعة عن ابن عباس في ثلاث وستين أصح، فهم أوثق وأكثر، وروايتهم توافق الرواية الصحيحة عن عروة عن عائشة، وإحدى الروايتين عن أنس، والرواية الصحيحة عن معاوية، وهو قول سعيد بن المسيب وعامر الشعبي وأبي جعفر محمَّد بن علي رضي الله عنهم، قلت: وعبد الله بن عقبة والقاسم بن عبد الرحمن، والحسن البصري وعلي ابن الحسن وغير واحد".
ولمن يريد المزيد فليراجع السيرة النبوية لابن كثير فقد فصل الروايات هناك وعرضها عرضًا جيدًا.
926 - من حديث عائشة رضي الله عنها: "أن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك. وما بقي من خمس خيبر.
فقال أبو بكر: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا نورث ما تركنا صدقة، إنما