545 - من حديث سويد بن النعمان رضي الله عنه: "أنه خرج مع النبي - صلى الله عليه وسلم - عام خيبر حتى إذا كنا بالصهباء -وهي من أدنى خيبر- صلى العصر ثم دعا بالأزواد، فلم يؤت إلا بالسويق، فأمر به فثري، فأكل وأكلنا، ثم قام إلى المغرب فمضمض ومضمضنا، ثم صلى ولم يتوضأ" (?).
546 - من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غزا خيبر قال: فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس، فركب نبي الله - صلى الله عليه وسلم -، وركب أبو طلحة وأنا رديف أبي طلحة، فأجرى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - في زقاق خيبر، وإن ركبتي لتمس فخذ نبي الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما دخل القرية قال: (الله أكبر! خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين) قالها ثلاث مرار.
قال: وقد خرج القوم إلى أعمالهم فقالوا: محمَّد -قال عبد العزيز، وقال بعض أصحابنا: والخميس، قال: وأصبناها عنوة" لفظ مسلم.
وأما لفظ البخاري فيقول: "إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى خيبر ليلًا -وكان إذا أتى قومًا بليل لم يقربهم حتى يصبح- فلما أصبح خرجت اليهود بمساحيبهم ومكاتلهم، فلما رأوه قالوا: محمَّد والله، محمَّد والخميس. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين) (?).
547 - ومن حديث أبي طلحة رضي الله عنه قال: "كنت رديف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فسكت عنهم حتى إذا كان عند السحر، وذهب ذو الضرع إلى ضرعه،