دما; ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم فيصبحون فرسى1 كموت نفس واحدة.
ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله عز وجل فيرسل الله طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ثم يرسل الله قطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة2 ثم يقال للأرض: انبتي ثمرتك ودري بركتك فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها ويبارك في الرسل حتى أن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس. واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس.
فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة".
(صحيح) [حم م ت] عن النواس بن سمعان. الصحيحة 482: مختصر مسلم 2048.
4167 - «غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود» .
(صحيح) [حم ن] عن الزبير [ت] عن أبي هريرة. الصحيحة 836: ت، حل - الزبير.
4168 - «غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود والنصارى» .
(صحيح) [حم حب] عن أبي هريرة. الصحيحة 836: ابن سعد، ابن عساكر.