تزوجها بمكة وعمره خمس وعشرون سنه، وعمرها أربعون سنة، وكانت قد تزوجت برجلين قبله، ورزقه الله منها الولد، وأسلمت منذ بدأ دعوته، وبَلّغ جبريل السلام لها من الباري جل وعلا، وبَشّرها ببيت في الجنة. وماتت بمكة في السنة العاشرة من البعثة، وبقي - صلى الله عليه وسلم - وفيًا لها بعد وفاتها.
كانت تحت ابن عمها السكران بن عمرو، وكانت من المهاجرات إِلى الحبشة، وعندما مات عنها زوجها ذكرتها خولة بنت حكيم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان ذلك بعد وفاة خديجة، فتزوجها بمكة، وعُمِّرت - رضي الله عنها - حيث كانت وفاتها بالمدينة النبوية في شوال سنة أربع وخمسين في خلافة معاوية - رضي الله عنه -، ولما كبر سنها وهبت يومها لعائشة رضي الله عنهما.
تزوجها بمكة، وبنى بها بالمدينة، وهي ابنة تسع سنين، ولم يتزوج بكرا غيرها، وكانت من أحب الناس إِليه، وابتلاها الله برمي المنافقين لها بالإفك وبرأها الله من فوق سبع سماوات، وهي من أعلم النساء، روت حديثًا كثيرًا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومسندها عند أحمد 2409 أحاديث، وكانت وفاتها بالمدينة النبوية في شهر رمضان سنة ثمان وخمسين.
تزوجت خنيس بن حذافة السهمي، وهاجرت معه إِلى المدينة، وشهد بدرًا وأحدًا فأصيب في الأخيرة ومات من جراحته، فعرضها عمر على أبي بكر، وعلى عثمان، ثم