عدواً من ورائكم، فتنصرون وتغنمون وتسلمون، ثم ترجعون حتى تنزلوا بمرج (?) ذي تُلول (?) ، فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب فيقول: غلب الصليب، فيغضب رجل من المسلمين فيدقه، فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة)) (?) .

وفي رواية: ((ويثور المسلمون إلى أسلحتهم، فيقتتلون، فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة)) (?) .

الملحمة الكبرى

1- عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق (?) ، فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافوا قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم، فيقول المسلمون: لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا، فيقاتلونهم، فينهزم ثلث لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015