على مذهب من يرى أن ابتداء الخلق يوم الأحد ويكون السبت لا ذكر له في هذه الرواية «1» .
وقد اختلف الناس في ذلك على ثلاثة مذاهب
. واحتج لذلك بما تقدّم من حديث ابن عباس أن اليهود أتت النبي صلى الله عليه وسلّم فسألته عن خلق السموات والأرض فقال: «خلق الله عز وجلّ الأرض يوم الأحد» الحديث وبحديثه الآخر:
«خلق الله يوما واحدا فسمّاه الأحد» وإذا كان ابتداء الخلق الأحد لزم أن يكون أوّل الأسبوع الأحد.
. واحتج له بحديث أبي هريرة المتقدم «أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلّم بيدي فقال: خلق الله التّربة يوم السبت» الحديث، وإذا كان ابتداء الخلق السبت لزم أن يكون أوّل الأسبوع السبت.
، لحديث «خلق الله يوما واحدا فسمّاه الأحد ثم خلق ثانيا فسمّاه الاثنين» الحديث. وابتداء الخلق يوم السبت لحديث أبي هريرة المتقدّم. قال النحاس: وهذا أحسنها.
واعلم أنه لا أصل لذلك من الشريعة، ولم يرد فيه نصّ من كتاب ولا سنة.