وسلّم سيّدانا أعزّ الله نصرهما ومن أحبّاه وقرّباه سلامة متوسّط المجموعات «1» ، فإنه آمن من المروّعات؛ فقد افتننت في نعمهما الرّائعة، كافتنان الدّائرة الرّابعة، وذلك أنّها أمّ ستّة موجودين، وثلاثة مفقودين «2» .

وأنا أعد نفسي مراسلة حضرة سيدنا الجليلة عدة ثريّا اللّيل «3» ، وثريّا سهيل «4» ، هذه القمر، وتلك عمر «5» ، وأعظّمه في كلّ وقت، إعظاما في مقة وبعض الإعظام في مقت «6» ؛ فقد نصب للآداب قبّة صار الشّام فيها كشامة المعيب، والعراق كعراق الشّعيب «7» ؛ أحسب ظلالها من البردين «8» ، وأغنت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015