مطبق؛ فإن كان لون سواده ناقصا قيل: أسود أخلس؛ فإن كان سواده يضرب إلى الخضرة قيل: أسود رماديّ؛ فإن كان في سواده مائية قيل: أسود برّاق، فإن كان ساقاه أيضا أسودين قيل: أسود حالك، وأسود زنجيّ.
وهو أن يكون في الطائر نقط يخالف بعضها بعضا؛ ويختلف الحال فيه باختلاف كبر النّقط وصغرها، فتارة يقال: مدنّر، وتارة يقال: ملمّع، وتارة يقول: أبرش، وتارة يقال: موشّح، وتارة يقال: أبقع، وتارة يقال: أبلق، وتارة يقال: دباسيّ، وتارة يقال: مدرّع، إلى غير ذلك مما لا يستوفى كثرة. ثم إن كان الطائر أكحل العينين وحول عينيه حمرة قيل: فقيع، فإن كان أصفر العين قيل: أصفر زرنيخي؛ فإن كان أبيض العنق قيل: هلاليّ، وهو أحسنها، والأصفر العين بعده؛ فإن كانت العين بيضاء وفيها حمرة قيل: رمّاني العين.
أما الجناحان فإن فيهما عشرين ريشة، في كل جناح منهما عشر ريشات، الأولى منها وهي التي في طرف الجناح تسمّى: الصمة؛ والثانية وهي التي بعدها تسمّى: المضافة الرئيسية؛ والثالثة وهي التي بعدها تسمّى: الواسطية؛ والرابعة وهي التي بعدها تسمّى: المضافة؛ والخامسة وهي التي بعدها تسمّى: المنظفة؛ والسادسة وهي التي بعدها تسمّى: المنحدرة؛ والسابعة وهي التي بعدها تسمّى:
الناقصة؛ والثامنة وهي التي بعدها تسمّى: المؤنسة؛ والتاسعة وهي التي بعدها تسمّى: الزّاملة، والعاشرة وهي التي بعدها تسمّى: المعينة.
وبعضهم يسمّي الأولى: الصغيرة، والثانية: الرقيقة، والثالثة: الموفية، والرابعة: الباحلة، والخامسة: الحيرة، والسادسة: الصرافة، والسابعة: ممسكة الرمي، والثامنة والتاسعة: الحافظتين، والعاشرة: الملكة.
وربما كان في كل جناح إحدى عشرة ريشة، فيسمّى الطائر حينئذ: أعلم.