وتجعل بين بين، وتكون تارة حرف لين، وتارة مثل الصّامت الرّصين، فهي لا تثبت على طريقة، ولا تدرك لها صورة في الحقيقة «1» ، ونوائب ألحقت الكبير بالصّغير، كأنها ترخيم التّصغير، ردّت المستحلس إلى «حليس» ، [وقابوس] «2» إلى قبيس؛ لأمدّنّ صوتي بتلك الآلاء، مدّ الكوفيّ صوته في هؤلاء، وأخفّف عن حضرة سيدنا [الوزير] «3» الرّئيس الحبر، تخفيف المدنيّ ما قدر عليه من النّبر «4» ؛ إن كاتبت فلست «5» ملتمس جواب، وإن أسهبت في الشّكر فلست «6» طالب ثواب، حسبي ما لديّ من أياديه، وما غمر