«1» وصورتها فيهما: «القاضي الأجل» وربما زيد في تعظيمه فقيل: «الكبير الصدر الرئيس» ونحو ذلك.
وهي مختصّة بغير السلطانيات، لأنه لا يكتب لأحد من أهل هذا النوع عن السلطان بالمقرّ أيضا، بل قال في «عرف التعريف» : إنه لا يكتب به لأحد من هذا النوع في غير السلطانيات أيضا ولكنّي رأيته مستعملا فيما يكتب عن النّواب بالممالك. وهي على ثلاث مراتب:
. وصورتها على ما رأيته في بعض الدّساتير في توقيع عن نائب الشام للقاضي جمال الدين إبراهيم بن العديم ببعض الأنظار والتداريس بالشام:
«المقرّ الشريف، العالي، المولويّ، القاضويّ، الكبيريّ، العالميّ، العادليّ، الأصيليّ، العريقيّ، القواميّ، النّظاميّ، الإماميّ، العلّاميّ، القدويّ، المفيديّ، الشيخيّ، الصاحبيّ، الحاكميّ، المحسنيّ، الفلانيّ؛ جمال الإسلام والمسلمين، سيّد الفضلاء العاملين، قدوة العلماء في العالمين، لسان المتكلّمين، برهان المناظرين، صدر المدرّسين، جلال الطالبين، بقيّة السلف الكرام الدّارجين، بركة الملوك والسلاطين، خالصة أمير المؤمنين» .