، وهي قسمان)
واعلم أن ترتيب الألقاب تارة يكون في السّلطانيّات، وتارة يكون في الإخوانيّات وما يكتب عن النّواب. وقد كانوا في الأيّام الناصريّة «محمد بن قلاوون» يستعملون في الإخوانيّات وما يكتب عن النّواب النّعوت المركّبة كما في السّلطانيات، لا يفرق بينهما إلا ما في الإخوانيات وما في معناها من الألقاب التي لا تصلح للسلطانيات، كالمولويّ والسيّديّ والمخدوميّ ونحوها. أما الآن فقد وقع الاقتصار فيها على المفردات دون المركّبات، وصارت المركّبات مختصة بالسلطانيّات.
ثم الألقاب الإسلامية الفروع المرتّبة على الألقاب الأصول على سبعة أضرب:
، فكان يقال فيها في الزمن القديم «عبد الله فلان أمير المؤمنين» [فإن كان اسم الخليفة عبد الله كالمأمون كرّر الاسم مرتين: مرة للاسم العلم ومرة للقب الخلافة، فيقال: «عبد الله عبد الله