شرف الأنام وأورده مع المجلس العالي. ودونه زين الأنام، وأورده مع الساميّ بالياء وبغير ياء.
. وقد ذكر في «عرف التعريف» أن أعلاها ظهير الملوك والسلاطين، وأورده مع المقرّ الشريف والمقرّ الكريم، والمقرّ العالي، والجناب الشريف، والجناب الكريم، والجناب العالي؛ وجعل دونه عضد الملوك والسلاطين، وأورده مع المجلس العالي والمجلس الساميّ بالياء. ودونه عمدة الملوك والسلاطين، وجعله مع مجلس الأمير. والذي في «التثقيف» إيراد ظهير الملوك والسلاطين مع المقرّ الكريم وما بعده إلى آخر المجلس العالي؛ وجعل عضد الملوك والسلاطين مع الساميّ بالياء، وعمدة الملوك والسلاطين مع السامي بغير ياء، وعدّة الملوك والسلاطين مع مجلس الأمير.
والحاصل أنه في «التثقيف» زاد رتبتين في ظهير الملوك والسلاطين، فجعله في المجلس السامي مع الدعاء ومع صدرت، على أن التحقيق أن عضد الملوك والسلاطين أعلى في الحقيقة من ظهير الملوك والسلاطين؛ لأن العضد عضو من أعضاء الإنسان، وهو ما بين المرفق والكتف، والظّهير خارج عنه، وما كان من نفس الإنسان كيف يجعل ما هو خارج عنه أرفع منه بالنسبة إلى ذلك الشخص؟.
. وقد جعل في «عرف التعريف» أعلاها ظهير الملوك والسلاطين أيضا، وأورده مع المقرّ الشريف، والمقرّ الكريم، والمقرّ العالي، والجناب الشريف، والجناب الكريم، والجناب العالي؛ وجعل دونه صفوة الملوك والسلاطين، وأورده مع