(الرّوحانيّ) من الألقاب التي اصطلح عليها للمتديّنين منهم، وهو بضم الراء نسبة إلى الرّوح التي بها مناط الحياة للمخلوقين، ومنه نسب إلى الملائكة والجنّ روحانيّ، وبالفتح نسبة إلى الرّوح بمعنى الرائحة، والمعنى الأوّل أقرب إلى مراد الكتّاب.
(السّميدع) من الألقاب التي اصطلح عليها لملوكهم. قال الجوهري:
وهو بضم السين، وقال في «كفاية المتحفّظ» بفتحها، ومعناه السيّد، وكأن المراد: سيد قومه وزعيمهم.
(الضّرغام) من الألقاب التي اصطلح عليها لملوكهم، وهو من أسماء الأسد، لقّب به ملوكهم لما فيه من معنى الشجاعة.
(الغضنفر) بفتح الغين والضاد المعجمتين وسكون النون وفتح الفاء من أسماء الأسد، اصطلح الكتّاب على تلقيبهم بذلك لما فيه من معنى الشجاعة كالأسد والضّرغام. على أنه قد يطلق في اللغة على الرجل الغليظ كما حكاه الجوهريّ، ولا بأس باستعمال الألفاظ التي لها كامل؟؟؟ «1» في المكاتبات إلى الكفّار.
(القدّيس) بكسر القاف، من الألقاب التي اصطلح عليها لمتديّنتهم من