كان كلّ من ملك منهم لقب «بجالوت» إلى أن كان آخرهم جالوت الذي أخبر الله تعالى عنه بقوله وَقَتَلَ داوُدُ جالُوتَ
«1»
كان كلّ من ملك منهم يلقّب ب «النّجاشيّ» ولم يزل ذلك لقبا على ملوكهم إلى أن كان منهم النجاشيّ الذي كتب إليه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وصلّى عليه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم بعد موته، وهو الذي هاجر إليه من هاجر من الصحابة رضوان الله عليهم الهجرة الأولي، واسمه صحمة ويقال أصحمة، ومعناه بالعربية عطيّة.
كان كلّ من ملك منهم يلقّب «الأخشيد» ولذلك لقّب الراضي «3» بالله العباسيّ محمد «4» بن طغج صاحب الديار المصرية والبلاد الشامية، ب «الأخشيد» لأنه كان فرغانيّا.