(ومقادير قطع الورق، وما يناسب كلّ مقدار منها من الأقلام، ومقادير البياض في أوّل الدّرج وحاشيته، ومقدار بعد ما بين السّطور في الكتابات، وبيان المستندات التي يصدر عنها ما يكتب من ديوان الإنشاء بهذه المملكة: من مكاتبات، وولايات، وكتابة الملخّصات «1» ، وكيفية تعيين صاحب الدّيوان لها، وبيان الفواتح، والخواتم، وفيه أربعة أبواب) .
والاسم عند النّحاة ما دلّ على مسمّى دلالة إشارة، واشتقاقه من السّمة وهي العلامة لأنه يصير علامة على المسمّى يميزه عن غيره، أو من السموّ لأن الاسم يعلو المسمّى باعتبار وضعه عليه.
ثم المراد هنا بالاسم أحد أقسام الكلم، وهو ما ليس بكنية ولا لقب وفيه جملتان: