وذكر في «مسالك الأبصار» أنه ليس باليمن أسواق مرضية دائمة، إنما يقام لها سوق يوم الجمعة؛ تجلب فيه الأجلاب «1» ويخرج أرباب الصنائع والبضائع بضائعهم وصنائعهم، فيبيع من يبيع، ويشتري من يشتري، من أعوزه شيء في وسط الجمعة لا يكاد يجده إلا المأكل.
ثم اليمن على قسمين:
وهي المنخفض من بلاده. قال في «مسالك الأبصار» : وهي باردة الهواء طيّبة المسكن. وفيه أربع جمل:
قال في «مسالك الأبصار» : وهو يشتمل على عدّة بلاد، وقلاع، وحصون حصينة، ولكن يفصل البرّ ما بين بعضها عن بعض، وبه قاعدتان:
وهي مصيف صاحب اليمن. قال في «تقويم البلدان» «2» بكسر «3» المثناة من فوق والعين المهملة وزاى معجمة في الآخر. وموقعها في الإقليم الأوّل من الأقاليم السبعة. قال: والقياس حيث الطول خمس وستون درجة وثلاثون دقيقة،