منه إلى القصر من باب الزّهومة مكان قاعة الحنابلة من المدرسة الصالحية الآن على ما تقدّم في خطط القاهرة. قال ابن الطوير: ولم يكن لهم أسمطة عامّة في سوى العيدين وشهر رمضان.
. وهم الذين يخلع عليهم بأطواق الذهب في أعناقهم، وكأنهم بمثابة الأمراء مقدّمي الألوف في زماننا.
، وهم الذين يركبون في المواكب بالقضب الفضّة التي يخرجها لهم الخليفة من خزانة التجمل تكون بأيديهم، وهم بمثابة الطبلخاناه في زماننا.
. وهم بمثابة أمراء العشرات والخمسات في زماننا.
وهم المعروفون الآن بالخدّام وبالطواشيّة، وكان لهم في دولتهم المكانة الجليلة، ومنهم كان أرباب الوظائف الخاصة بالخليفة، وأجلهم المحنّكون، وهم الذين يدوّرون عمائمهم على أحناكهم كما تفعل العرب والمغاربة الآن،